رئيس الحكومة يشيد بأهمية دور الصيادلة ويبرز تطور الصناعة الدوائية بالمغرب

IMG_7822.JPG

أشاد رئيس الحكومة الدكتور سعد الدين العثماني بالدور المهم الذي يقوم به الصيادلة في خدمة الصحة العامة، وتقريب الدواء للمواطن وتوعيته بمخاطر الاستعمال السيء للدواء.

وأكد رئيس الحكومة في كلمته الافتتاحية للمنتدى الدولي للصيدلة، بقصر المؤتمرات بمراكش بعد ظهر اليوم الجمعة 5 يوليوز 2019 ، تفهمه للتحديات والرهانات المطروحة على الصيادلة، وعلى استعداده المستمر للحوار مع مسؤولي المجلس الوطني لهئية الصيادلة، مشيرا لتحقق عدد من الإنجازات في هذا القطاع والأمل لتحقيق المزيد.

وأوضح رئيس الحكومة في المنتدى -الذي حضره ممثلون عن حوالي ثلاثين دولة أغلبها من القارة الأفريقية- أن المغرب يعطي أهمية كبيرة  لتطوير قطاع الصناعة الدوائية، ويعتبر من الدول الأوائل في الإنتاج والجودة في هذه الصناعة بالقارة الإفريقية والمنطقة العربية، إذ افتتحت أول وحدة لإنتاج الدواء عام 1920.

وأضاف رئيس الحكومة أن الصناعة الدوائية بالمغرب تؤمن 60 بالمئة من الاحتياجات المحلية فضلا عن توجيه جزء من الإنتاج للتصدير إلى الخارج، مؤكدا أن المغرب يوفر ظروفا وتسهيلات مهمة للاستثمار المحلي والخارجي في قطاع الصناعة بصفة عامة.

وأشار رئيس الحكومة في كلمته إلى أنه يتطلع للتوصيات والخلاصات التي ستصدر عن هذه الدورة العشرين للمنتدى الدولي للصيدلة، معتبرا عن دعم الحكومة لكل مايمكن أن يخدم قطاع الصيدلة ويطوره، بما يعود بالنفع على هذه المهنة ويسهم في توفير خدمات صحية جيدة للمواطنين. 

وتطرق رئيس الحكومة للتطور الذي عرفه المغرب والإنجازات التي راكمها بشكل متصاعد في عدد من المجالات منها الصناعة والاقتصاد، مكنته من توفير مناخ جاذب للاستثمارات الأجنبية وتحقيق تقدم لافت ومهم في عدد من المؤشرات الدولية أبرزها مؤشر مناخ الأعمال، ومؤشر ملامسة الفساد أو الرشوة، مما يضع المغرب في الاتجاه الصحيح لبلوغ هدفه في ولوج دائرة الدول الصاعدة.

وذكر رئيس الحكومة بالمناسبة بالأهمية الكبيرة التي يعطيها المغرب للعلاقات مع القارة الإفريقية وتقوية علاقات التعاون جنوب-جنوب،  طبقا للرؤية الملكية السامية، وأكد أن المغرب يفتخر بكونه بلدا إفريقيا وله علاقات تاريخية بالقارة، وأنه سيقوم بواجبه اتجاهها، مشددا في الوقت نفسه على أن القارة الإفريقية ستكون لها بصمتها في المستقبل.

النشرة الإخبارية