رئيس الحكومة: العناية بالمسنين واجبنا و"الناس الكبار، كنز في كل دار"

1_22.jpeg

قال رئيس الحكومة، الدكتور سعد الدين العثماني، إن الحكومة تولي أهمية خاصة لورش حماية فئة الأشخاص المسنين، وخصصت لهم سياسات وبرامج، للانتقال من التعامل معهم بمنطق الرعاية فقط، إلى المعالجة العملية لقضاياهم باعتبار ذلك حقا كاملا لهم. 

وأوضح رئيس الحكومة، خلال إطلاقه الحملة التحسيسية السادسة للأشخاص المسنين يوم الخميس فاتح أكتوبر 2020، المنظمة من طرف وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والاسرة، أن دورة هذه السنة جاءت في ظروف تخيم عليها جائحة كوفيد 19 وتداعياتها. 

ودعا رئيس الحكومة إلى ضرورة التشبث بمبدأ التضامن والتكافل الأصيل والنابع من قيمنا الإسلامية والحضارية ، التي تنص على التعاون والتآزر. محذرا  من كون الأشخاص المسنين أكثر عرضة للمضاعفات المسببة للوفاة، أو الأمراض المستعصية بعد الإصابة بكوفيد 19. 

وقال رئيس الحكومة " ونحن نحتفل باليوم العالمي للأشخاص المسنين، نحتاج لأن نتضامن جميعا لتكثيف عمليات التحسيس والتوعية، ولمواجهة التداعيات الصحية والنفسية والاجتماعية على كبار السن". 

وأكد رئيس الحكومة أنه نظرا للتحولات الديمغرافية التي تعرفها بلادنا، وفي إطار التجاوب مع حاجيات وانتظارات المسنين المتزايدة، والتحديات المرتبطة بهذا المجال، فإن بلادنا تعمل  على توفير المرتكزات الأساسية للانتقال إلى معالجة قضايا الأشخاص المسنين على أساس مبدأ الحق وليس فقط الرعاية. 

واستحضر رئيس الحكومة روح دستور 2011، الذي حث السلطات العمومية على وضع سياسات لصالح الفئات الاجتماعية الهشة، بما فيهم الأشخاص المسنين، وتنفيذ هذه السياسات على أرض الواقع، مشيرا  إلى بعض مقتضيات البرنامج الحكومي التي تهم الأشخاص المسنين والمتعلقة أساسا بوضع سياسة وطنية للأشخاص المسنين وتفعيل المرصد الوطني للأشخاص المسنين، مع إحداث برنامج خاص بصحة هذه الفئة.
 
وقد توقف رئيس الحكومة بالمناسبة  عند ضرورة توفير الحماية الاجتماعية للمسنين بشكل يحفظ كرامتهم ويصون التماسك الاجتماعي، مشددا على ضرورة الرقي بالخدمات الاجتماعية للاستجابة لتطلعات مختلف فئات المجتمع، وفي مقدمتها فئة المسنين.

كلمة السيد رئيس الحكومة الدكتور سعد الدين العثماني بالمناسبة

النشرة الإخبارية