رئيس الحكومة: لاديمقراطية بدون ديمقراطية محلية

44522751_1845012458949040_7829704635915960320_n.jpg

 أكد رئيس الحكومة الدكتور سعد الدين العثماني أن المغرب يولي أهمية كبيرة لإسهام الجهات في مختلف أوجه ومستويات التنمية.

وقال رئيس الحكومة في افتتاحه اليوم الإثنين 22 أكتوبر2018 للمنتدى العالمي للجهات بالرباط، إن استضافة المغرب لهذا المنتدى تعكس إيمانه العميق بالدور التنموي للجهات والحكومات المحلية، والحاجة لتبادل التجارب مع الدول الشقيقة والصديقة بإفريقيا والعالم في هذا الشأن.

وشدد رئيس الحكومة على أهمية الديمقراطية المحلية للقرب من المواطنات والمواطنين، وأخذ خصوصيات الجهات والمناطق داخل البلد الواحد بعين الاعتبار، مؤكدا أنه لاديمقراطية بدون ديمقراطية محلية، وأنه لاديمقراطية محلية بدون إشراك حقيقي للسكان المحليين في تدبير شؤونهم بأنفسهم، من أجل إسهامهم في تحقيق  التنمية المحلية واستفادتهم من آثارها.

وأوضح رئيس الحكومة في كلمته أن المغرب منخرط عمليا، ومنذ سنوات في البرامج الثلاث التي ينعقد المنتدى العالمي للجهات لمناقشة سبل مواجهة تحدياتها وكيفية إنجاحها، ويتعلق الأمر ببرنامج التنمية المستدامة 2030 الذي أطلقته الأمم المتحدة، والبرنامج الحضري الجديد، واتفاقية باريز للمناخ.

وذكر رئيس الحكومة أن المغرب يتوفر على استراتيجية للتنمية المستدامة، صادق عليها المجلس الوزاري برئاسة جلالة الملك حفظه الله في أواسط سنة 2017، كما أن المغرب منخرط في تطوير الطاقات المتجددة.

وقال رئيس الحكومة إن المغرب يسعى لإنتاج 42% من الكهرباء الوطني من الطاقات المتجددة في أفق عام 2020، وبلوغ نسبة  52% في أفق عام 2030، مشيرا في الوقت نفسه لتوفر المغرب على مشروع استراتيجية للنجاعة الطاقية قيد المصادقة  عليها.

وأكد رئيس الحكومة أن انخراط المغرب في هذه البرامج رغم تكلفتها المالية والاقتصادية، يعكس من جهة، انخراطه في هذا التطور العالمي، ومن جهة أخرى، إيمانه بأنه يساهم على المدى المتوسط في مواجهة التقلبات المناخية المؤثرة مستقبلا على البشرية كلها.

 

النشرة الإخبارية