رئيس الحكومة يستقبل سمو الأمير رادو، أمير رومانيا

MDM_3143.JPG

وشكل هذا اللقاء مناسبة لتجديد التأكيد على جودة علاقات الصداقة التي تجمع بين المغرب ورومانيا منذ أكثر من نصف قرن، وعلى المستوى الجيد للتعاون الثنائي في مختلف المجالات.

وعبر سمو الأمير رادو بهذا الخصوص عن الأهمية الخاصة التي يكتسيها المغرب بالنسبة لرومانيا، باعتبار الاستقرار الذي تنعم به المملكة والدينامية التي تطبع الاقتصاد الوطني والمؤهلات العالية للرصيد البشري المغربي. كما شدد سمو الأمير رادو على أهمية الحوار بين البلدين باعتبار رومانيا ممثلا لأوروبا الشرقية في الاتحاد الأوروبي وباعتبار المغرب من الشركاء الأساسيين للاتحاد الأوروبي جنوب المتوسط.

ومن جهته استعرض رئيس الحكومة آفاق التعاون والشراكة القائمة بفضل الإصلاحات التي باشرتها المملكة على مختلف المستويات، والاستراتيجيات التنموية الكبرى التي يتم تنفيذها في مجموعة من القطاعات الهامة وخاصة في مجالات الصناعة وتطوير الطاقات المتجددة والصناعات المرتبطة بالقطاع الفلاحي وتنمية العرض السياحي وغيرها من القطاعات الواعدة.

 وتطرق الجانبان لآفاق الدفع بالتعاون الثنائي، خاصة عبر تكثيف اللقاءات بين الفاعلين الاقتصاديين وتشجيع الاستثمارات والشراكات وتعزيز برامج التعاون بين الجامعات المغربية والرومانية وتطوير المزيد من برامج التعاون الثقافي.  

حضرت هذا اللقاء على الخصوص سفيرة رومانيا بالمغرب

 

النشرة الإخبارية