رئيس الحكومة: مغاربة العالم معتزون بوطنهم ويقدرون الجهود التي تبذل

المحور :
السياسة الحكومية للنهوض بأوضاع مغاربة العالم
تاريخ الجلسة :
الدورة :
أبريل 2019

عبّر رئيس الحكومة، الدكتور سعد الدين العثماني، عن إرادته القوية للبحث عن الطريقة المثلى لمشاركة الجالية المغربية بالخارج في الحياة السياسية الوطنية.

وأوضح رئيس الحكومة، خلال الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة بمجلسس النواب المنعقدة يوم الإثنين 24 يونيو 2019 حول "السياسة الحكومية للنهوض بأوضاع مغاربة العالم"، أنه كان من بين المدافعين الأوائل عن مساهمة الجالية في الانتخابات، ولديه إرادة قوية لتفعيل ذلك.

وأكد رئيس الحكومة أن "الحكومة منكبة لاستكمال الرؤية الخاصة بهذا الشأن، من خلال مقاربة تشاركية وتشاورية تقوم على تعميق النقاش مع كافة المتدخلين الحكوميين والفاعلين السياسيين وفعاليات المجتمع المدني من مغاربة العالم للوصول إلى توافق حول مختلف القضايا التي تندرج في هذا الإطار".

من جانب آخر، توقف رئيس الحكومة عند مشروع القانون المتعلق بإعادة تنظيم مجلس الجالية المغربية بالخارج واستمرار المشاورات بشأنه من أجل التوصل إلى صيغة توافقية تضمن تمثيلية عادلة لمغاربة العالم، تأخذ بعين الاعتبار التمثيل الجغرافي والديمغرافي لمناطق الإقامة.

وفي سياق متصل، تطرق رئيس الحكومة إلى ضرورة تحسين الخدمات القانونية والإدارية الموجهة لمغاربة العالم والاستماع إلى شكاياتهم بتوجيههم وإرشادهم وتحسيسهم وتوعيتهم بالمساطر القانونية والإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.

وفيما يخص تدبير ومعالجة الخدمات الإدارية والشكايات الخاصة بمغاربة العالم، توقف رئيس الحكومة عند تطوير الخدمات القنصلية بإعادة هيكلة التقطيع القنصلي وتأهيل المراكز القنصلية وتحسين ظروف الاستقبال وكذا مواصلة العمل ب"الشباك الخاص بالمغاربة المقيمين بالخارج" بمختلف الإدارات والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية، وكلها إجراءات، "تروم تقريب الخدمات الإدارية". 

وردا على من يسعون إلى التشويش على المغرب بالترويج بأن عدد مغاربة العالم الذين يزورون بلدهم في تراجع، قال رئيس الحكومة إن "نتائج عملية مرحبا تبين العكس، وإن مغاربة العالم معتزون بوطنهم ويقدرون الجهود التي تبذل، فتحية لهم وتحية لكل الجهات المتدخلة التي تسهر على عملية العبور كل سنة".

وزاد رئيس الحكومة مؤكدا أن المهم أن هناك استراتيجية مضبوطة للتدخل تتفاعل مع مغاربة العالم وكل البرامج الموجهة لهذه الفئة تم تجويدها، "وتشكل عملية مرحبا مناسبة للتفاعل مع الجالية، ومن اللازم حسن استقبالهم، وإن تزايد عدد الوافدين سنة بعد سنة يفيد أن كل هذه البرامج تعرف نجاحا مقدرا".

 

النشرة الإخبارية