السيد رئيس الحكومة يتفقد مجموعة من المشاريع التنموية بعدد من الجماعات الترابية التابعة لإقليم تزنيت ويعطي انطلاقة أخرى

CG-1-23-02-2024.jpeg
  • إعطاء انطلاقة خدمات مركزين صحيين في جماعتي "تافراوت" و"وجان"؛  
  • الوقوف على تقدم تنزيل البرنامج المندمج لتنمية واحة "إسي أيت منصور" الذي يهم 12 دوارا؛
  • الاطلاع على تقدم أشغال تزويد مركز تافراوت و204 دواوير بالماء الشروب؛  
  • الوقوف على تقدم الإنجازات المرتبطة ببرنامج تهيئة المسالك القروية بإقليم تزنيت؛
  • إطلاق أشغال توسعة وتقوية الطريق الجهوية رقم 104 الرابطة بين ‏تهالة وحدود إقليم تارودانت عبر تافراوت؛
  • عرض حصيلة 171 مشروعا ساهمت في تمويلها الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر ‏الأركان؛
  • تدشين مركز للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بجماعة "تافراوت".

قام رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، اليوم الجمعة، مرفوقا بكل من وزير التجهيز والماء، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، ووزير ‏الفلاحة والصيد البحري والتنمية ‏القروية والمياه والغابات، إضافة إلى والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير-إداوتنان، ورئيس مجلس جهة سوس ماسة، وعامل إقليم تزنيت، والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والمديرة العامة للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، والمدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، بزيارة ميدانية لعدد من الجماعات الترابية التابعة لإقليم تزنيت، تم خلالها الوقوف على مدى تقدم إنجاز مجموعة من المشاريع التنموية والاجتماعية بالإقليم، وإعطاء انطلاقة خدمات مركزين صحيين، وعدد آخر من المشاريع.

وتأتي هذه الزيارة في إطار تجسيد سياسة القرب واستحضار التوجيهات الملكية السامية، المتعلقة بتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية وتنمية الوسط القروي والمناطق الجبلية. كما تؤكد محورية الحد من التفاوتات المجالية، في البرنامج الحكومي، باعتباره يتكامل مع البرامج الحكومية الأخرى ويتقاطع مع مختلف الاستراتيجيات القطاعية الترابية، الرامية إلى الحد من الفوارق الاجتماعية والمجالية.
وخلال هذه الزيارة أشرف السيد رئيس الحكومة، فيما يتعلق بالجانب الصحي، على إعطاء انطلاقة خدمات مركزين صحيين. ويتعلق الأمر بالمركز الصحي الحضري المستوى الثاني "تافراوت"، والمركز الصحي القروي المستوى الأول "وجان".


وسيعزز المركزان العرض الصحي بالمنطقة، كما سيمكنان الساكنة المحلية البالغ تعدادها 12 ألف نسمة، من الاستفادة من خدمات صحية للقرب وذات جودة، وذلك بعدما تم تجهيز المنشأتين الصحيتين بأحدث المعدات، وتعبئة الموارد البشرية المتخصصة لتوفير خدمات التطبيب الضرورية للساكنة.
إثر ذلك، زار السيد رئيس الحكومة واحة "إسي أيت منصور"، حيث قُدِّمت له مختلف الشروحات حول البرنامج المندمج لتنمية الواحة المذكورة والواحات المجاورة بالجماعات الترابية أفلا إغير-إقليم تزنيت، الذي يهدف إلى المساهمة في تنمية 12 دوارا على مساحة 140 هكتارا.
ويهدف هذا البرنامج الذي سينجز على شطرين، تأهيل البنيات التحتية المتعلقة بحماية الواحة من أضرار الفيضانات والحرائق وتعبئة الموارد المائية، وتحقيق تنمية سياحية مندمجة كرافعة للتنمية بالواحة، إضافة إلى إرساء تنمية فلاحية متأقلمة مع التغيرات المناخية ومطابقة لخصائص المنظومة الإيكولوجية الواحية.
كما قُدمت لرئيس الحكومة مختلف الشروحات والمعطيات المتعلقة بتنزيل مجموعة من المشاريع التي ساهمت في تمويلها الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر ‏الأركان بإقليم تزنيت في إطار الشراكة‎. ويتعلق الأمر بـ 171 مشروعا بشأن التزود بالماء الشروب والتطهير ‏السائل، وتهيئة وبناء المسالك الطرقية، وقطاعي التعليم والصحة، وغرس الأركان ‏الفلاحي، إضافة إلى مشاريع ذات بعد سوسيو ثقافي.  

واطّلع السيد عزيز أخنوش على تقدم الأشغال في مشروع تزويد مركز تافراوت، ودواوير جماعات: تاسريرت، أملن، تارسوات، إريغ نتهالا، أيت وافقا، وأفلا إغير بالماء الصالح للشرب. وسيستفيد من هذا المشروع حوالي 16.400 نسمة تقطن في 204 دواوير.


بعد ذلك، قُدّم للسيد رئيس الحكومة عرض يهم تقدم الإنجازات المرتبطة ببرنامج تهيئة المسالك القروية بإقليم تزنيت 2024-2025. كما وقف في السياق ذاته، على انطلاق أشغال المشروع المرتبط بتوسيع وتقوية الطريق الجهوية رقم 104 على طول حوالي 23 كلم، والرابطة بين تهالة وحدود إقليم تارودانت عبر تافراوت. ويهدف المشروع الذي تستغرق مدة إنجازه حوالي 16 شهرا، تحسين مستوى الخدمة المقدمة لمستعملي الطريق، ورفع مستوى السلامة الطرقية، إضافة إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية بالمنطقة.
كما قام السيد أخنوش داخل تراب جماعة تافراوت، بتدشين محطة لتصفية المياه العادمة، إضافة إلى تدشين مركز للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة داخل تراب هذه الجماعة، وذلك بهدف إدماج وتعزيز حقوق هذه الفئة في محيطها الاجتماعي، مع الحرص على تمكينها من جميع الآليات للمساهمة في التنمية التي تعرفها المملكة. 
 

النشرة الإخبارية