رئيس الحكومة يثمن تكامل الهندسة والطب في خدمة الوقاية والعلاج

CG-Académie.jpg

ثمن رئيس الحكومة، الدكتور سعد الدين العثماني، تكامل والتقائية الهندسة والطب من أجل تحقيق الابتكار لفائدة المجتمع. 

وأوضح رئيس الحكومة، خلال افتتاح أشغال الدورة السنوية الرسمية العامة لأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات يوم الثلاثاء 26 فبراير 2019، حول موضوع "الهندسة والطب في خدمة التشخيص والوقاية والعلاج"، أن العلاقة القائمة بين الهندسة والطب تشكل وسيلة لفتح المجال نحو الاختراع وضمان الوقاية والعلاج اللازمين لعدد من الأمراض المستعصية.

وباستحضار تخصصه في مجال الطب النفسي، أوضح رئيس الحكومة أهمية تكامل الهندسة والطب لتحقيق تقدم في مجال البحث العلمي، مشيرا إلى ما تحقق من خطوات مقدرة ومعتبرة في علاج الأمراض القلبية والأمراض العصبية والسرطانية، خصوصا ما يتعلق بالتشخيص والعلاج بواسطة التكنولوجيا الحيوية وعلوم الهندسة.

وفي هذا السياق، شدد رئيس الحكومة على ضرورة دعم الجامعات للمراكز الاستشفائية الجامعية تحت إشراف مشترك بين وزارتي الصحة والتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مقترحا إعادة تنظيم العلاقات المشتركة بين المستشفيات الجامعية والجامعات، عبر إنشاء مراكز للأبحاث السريرية تعمل في تآزر تام وكامل مع الجامعة. أما المستشفيات وهيئة التدريس بالجامعة فسيكون لهم دور التنسيق .

ودعا رئيس الحكومة إلى ضرورة التفكير بجدية في إيجاد آلية مؤسساتية يُترك فيه للمعنيين مهمة إضفاء الطابع المؤسساتي على شبكة البحوث العلمية. 

ففي تقدير رئيس الحكومة، إن التعاون والتنسيق الذي سيجمع بين المراكز الاستشفائية الجامعية والجامعات ومراكز البحث سيكون له لا محالة أثر إيجابي على تعزيز الالتقائية بين العلوم التي ستحقق الوصول إلى نتائج علمية في المستوى المأمول.

النشرة الإخبارية